Mahmoud El Haissan, periodista de RASD-TV y miembro de la Coordinadora de Gdeim Izik, condenado a 18 meses de prisión por informar sobre una manifestación en El Aaiún, ha conseguido enviar una carta desde la Cárcel Negra de la capital saharaui, para expresar por primera vez su sentimiento respecto a la indiferencia con que los medios de comunicación internacionales tratan la cuestión de los Derechos Humanos en el Sahara Occidental.
Dicha misiva, que la dirige a “todos cuantos defienden la libertad”, recoge las palabras de El Haissan pidiendo al mundo “más unidad para romper el bloqueo informativo impuesto en el Sahara Occidental, que impide que podamos ejercer nuestro derecho a la libre opinión”. El periodista lamenta que “mientras defensores de Derechos Humanos del mundo entero diseñaban estrategias y proclamaban la necesidad de libertad de información y de opinión en el Foro de Marrakech (celebrado a finales del mes pasado), mi compañero Abdelkrim Buichalga y yo éramos sometidos a un juicio injusto, después de haber permanecido 5 meses en prisión preventiva injustificada”.
“Esta condena, de año y medio de prisión, no es más que una represalia por haber tratado de hacer un periodismo práctico que nos permitiera transmitir al mundo la imagen real de la realidad que ocurre en los territorios ocupados del Sahara Occidental, donde al pueblo saharaui se le niega su derecho a votar libremente su futuro y donde la ONU mantiene una Misión de Paz que no tiene competencias en materia de Derechos Humanos”.
“Se priva a los saharauis todos los días y a todas horas de expresar libremente su opinión y los padres tienen que ver cómo sus hijos están siendo sometidos a detenciones arbitrarias, encarcelamientos preventivos y a juicios injustos de manera constante, sólo por expresarse”, asegura El Haissan, quien recuerda “a todos los presos políticos saharauis que permanecen en cárceles marroquíes en El Aaiún, Tiznit, Kenitra, Aït Molleoul, Sale o Inzegan, de cuyo sufrimiento no puede informarse puntualmente”.
Mahmoud El Haissan concluye lamentando que en el Foro Internacional de los Derechos Humanos de Marrakech “no haya habido oportunidad para reivindicar los derechos de todos los presos a una investigación imparcial de sus respectivos expedientes y denuncias, así como a hacer una reclamación de mejoras en las condiciones carcelarias, donde se priva a los presos de sus derechos básicos”.
Mahmoud El Haissan fue detenido el pasado 4 de julio en la puerta de su casa, tras la emisión por su cadena de un reportaje elaborado por él sobre la manifestación que se hizo en El Aaiún con motivo del éxito futbolístico de la selección de Argelia ante Alemania, el 30 de junio en el Mundial de Brasil.
Para los participantes, las manifestaciones se convirtieron enseguida en la ocasión de lanzar consignas políticas a favor de la independencia del Sáhara Occidental, antes de ser dispersada violentamente por la policía. Dicho reportaje daba cuenta de la excesiva violencia empleada por los efectivos policiales marroquíes contra los saharauis.
El Haissan y Abdelkrim Buichalga, que fue detenido al regresar de su trabajo en una tienda de ropa, ingresaron en la cárcel Negra en El Aaiún hasta que, el pasado 3 de diciembre (tras varios aplazamientos) la Sala Penal del Tribunal de Apelación de El Aaiún les condenó a 18 meses de prisión.
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة عتاب من الصحفي بالحبس لكحل إلى كل من يهمه الأمر
الى كل أحرار العالم ،إلى كل المدافعين عن حرية الرأي و الإختلاف، إلى كل من يهتم بحقوق الإنسان بكونيتها و شموليتها . أخاطب فيكم الضمير الإنساني،و أسإلكم: أما آن الأوان أن تكسروا الحصار الإعلامي و الحقوقي المفروضين على الصحراء الغربية ؟ أما أن الأوان أن تعم قنوات العالم صور الانتفاضة الشعبية التي انطلقت مند 21 ماي 2005 ولن تنطفئ جذوتها حتى الآن ؟
أم أن هناك قوى عالمية على شاكلة فرنسا تريد بصوت الشعب الصحراوي أن لا يسمع ؟ وإلى متى يبقى التلفزيون الصحراوي RASD TV ممنوعاً من البث عبر الأقمار الاصطناعية التي تغطي العالم العربي وأوروبا أم أننا نحن الشعب الصحراوي من درجة دنيا من البشر لا نستحق ما تستحقون من حقوق؟
كل هذه التساؤلات المشروعة وغيرها ، تجعلنا كصحراويين نتأكد أن حقوق الإنسان في هذا العالم المنافق ليست كونية و شاملة أم هي مجزئة تتوزع حسب مقاييس إتفق عليها الغرب و الأنظمة الديكتاتورية الموالية لهم.
ما يحدث في الصحراء الغربية يامن تدعون دفاعكم عن حقوق الإنسان يبدو أنه لا يهمكم ولا يمثل أولوية بالنسبة إليكم . إنكم سادتي الحقوقيين تفضلون فنادق السوبير لوكس بحضور المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش على قطع بعض مات الكيلومترات لرؤية واقع حقوق الإنسان بمدن الصحراء الغربية التي تحتلها الدولة المغربية و التي قدمت للمشاركين كل مباحٍ و غير مباحٍ لتشتري صمتهم أمام واقع فاضح جلي .
سادتي المنافحين عن حقوق الإنسان ، في الوقت الذي كنتم فيه ترافعون عن أنفسكم بمراكش داخل صالونات مكيفة،بعيدين كل البعد عن الواقع ، كان العشرات من المعتقلين السياسيين الصحراويين غير بعيد عنكم بسجون المغربية (سلا-بولمهارز - أيت ملول – إنزكان –تيزنيت – الحبس الأكحل –سجن تاورطة …….)
لنتيجة صمتكم وتجاهلكم المقصود و الغير بريء . في الوقت الذي كنتم تحتسون كؤوس الشاي المنعنع المغربي وتأكلون ما لذ وطاب ،كان أمبارك الدودي يضرب عن الطعام من أجل كرامته و حرية شعبه (للإشارة و في هذه الأيام وصل المعتقل السياسي أمبارك الداودي لمرحلة حرجة من إضرابه في الطعام)
أيها المدافعون عن حقوق الإنسان في الوقت الذي كنتم تنادون فيه بحرية الإعلام و الرأي و الحق في المحاكمة العادلة ، كنت أنا ورفيقي عبد لكريم بوشلكة نعاني من محاكمة ظالمة بعد خمسة أشهر من الحبس الاحتياطي الغير مبرر داخل الحبس لكحل بمدينة العيون المحتلة إنتقاما من عملي الصحفي حيث كنت أحاول عمل ما انتظرناه منكم و هو المساهمة في نقل صورة وواقع المناطق المحتلة من الصحراء الغربية إلى العالم لمرسلاتي ضمن فريق التلفزة الصحراوية بالعيون المحتلة RASD TV و التي كنت أرسلها في تحدي واضح للاحتلال المغربي وذاك إلى جانب رفيقاتي ورفقاء في هذا الفريق يعطون من وقتهم وراحتهم الكثير كي تصل الحقيقة إلى العالم
ما رأيكم أيها المدافعون عن حقوق الإنسان في سنةٍ ونصف بسبب نشاطي الإعلامي والصحفي؟ هذه هي أحكام الدولة التي استضافة النسخة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان .
ربما لم يكلا لساني للحديث إليكم للآني أعرف أن فيكم الشرفاء اللذين يحتاجون فقط لإزالة بعض الغشاوة عن أعينهم لزيارة الصحراء الغربية والاضطلاع على واقع هذا الشعب الصحراوي.
إنه الشعب الذي حرم من حقه في الاستفتاء ويحرم الآن من مراقبة بعثة المينورسو الأممية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ،إنه شعب يحرم كل يوم و كل ساعة من التعبير عن رأيه بحرية ويجز بخيرة أبناءه في السجون إن هم لم يتعرضون للاختطاف ألقصري.
إخوتي إننا شعب ننشد السلام ولا نريد إلا حقوقنا المشروعة. نريد أن نكون مثل الأخرين لنا وطن حر وسيادة .
أيها المنادون للسلام إن طبول الحرب أصبحت تدق في الصحراء الغربية لأننا انتظرنا السلام أكثر من23 سنة ولم نجد من يشاطرنا إياه لكن أيها المسالمون ربما قد يفوت الأوان إن لم تهبوا بسرعة لدفاع عن السلم و السلام بالصحراء الغربية .
و إن غدا لناظره قريب
الإعلامي الصحراوي مراسل تلفزيون الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية RASD .TV محمود الحيسن
Publicación en español a través de: http://teo.resistenciasaharaui.com/
0 التعليقات:
Publicar un comentario